وأفادت وسائل إعلام تابعة للاحتلال الصهيوني، نقلا عن مدير مستشفى برزيلاي في عسقلان المحتلة أن أكثر من 3500 جريح إسرائيلي تم علاجهم منذ عملية طوفان الاقصى، وهو رقم لم نشهده من قبل.
وحتى الان، اعترف الكيان الصهيوني بمقتل 504 جنديا من جنوده منذ بدء عملية طوفان الأقصى، مشيرا الى ان 167 منهم قتلوا خلال المعارك البرية في قطاع غزة.
وهذا، فيما كانت صحيفة "يديعوت أحرونت" الصهيونية قد أعلنت في وقت سابق، في إشارة إلى اعتراف ضباط الاحتلال بخطأ عملية إدارة حرب غزة، أن القيادة العسكرية الإسرائيلية أبلغت المسؤولين السياسيين لهذا الكيان بأن العام 2024 المقبل سيكون "عام حرب".
كما اوردت هذه الصحيفة الصهيونية بأنه توجد انتقادات داخل جيش الاحتلال الإسرائيلي على إدارة الحرب. ونقلت عن ضباط يشاركون في التوغل البري في القطاع قولهم إنه "لم يكن من الصواب فتح جبهة خانيونس في موازاة جبهة شمالي القطاع، لأن المقاومة في الشمال كانت كبيرة وقوية وكانت هناك حاجة الى عدد من الفرق العسكرية والعتاد ."
وفي 7 تشرين الاول/ديسمبر 2023 ، اطلقت حركة حماس عملية "طوفان الاقصى" ضد الكيان الصهيوني وتم التوصل بعد 45 يوما الى هدنة مؤقتة لوقف اطلاق النار واتمام عملية تبادل الاسرى لمدة 4 ايام.
ومن ثم تم تمديد الهدنة لتصبح 7 ايام ، وفي صباح الجمعة 1كانون الاول/ ديسمبر 2023 انتهت مهلة الهدنة المؤقتة واستأنف الكيان الإسرائيلي هجماته على غزة في محاولة منه الرد على عملية "طوفان الأقصى" وتعويض فشله ووقف عمليات المقاومة وقام بإغلاق جميع معابر قطاع غزة كما قام بقصف المدنيين العزل في هذه المنطقة.
انتهى**ر.م
تعليقك